مرة اخرى الضحك على الذقون وبدل ان يكون نقاش حول ماتعرفه الطبقة العاملة من سوء معاملة واهانة عند اصابة العامل بحادثة شغل تعقد ندوة خارج السياق من اجل اظهار الاهتمام ليس الا وفي غياب ذووي الشان.
اذا ظهر الارتزاق فانتظر كل شئ.
اذا ظهر الارتزاق فانتظر كل شئ.
المخاطر و الوقاية من حوادث الشغل ضمن فعاليات الأسبوع الصحي لمنتدى المبادرات الجمعوية سيدي مومن
الثلاثاء 29 مارس 2016
الحدث الان :محمد شيوي
في اطار الأسبوع الصحي الذي ينظمه مركز المبادرات الجمعوية التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بسيدي مومن أوضح البروفسور عبد الجليل الخلطي في ندوة تحت عنوان : المخاطر و الوقاية من حوادث الشغل ، هذه الندوة حضرها فاعلون وفاعلات الذين أغنوا اللقاء رونقا وحماسا في النقاش لما له من أهمية في حياة الانسان ومن هذا المنطلق أكد البرفسور عبد الجليل الخلطي عن أهمية اعتماد نهج وقائي يرمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والاهتمام بتعزيز الثقافة في هذا المجال والتي يمكن أن تساعد في التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل ، .
وحسب بعض المتدخلين : عدم وجود سياسة واضحة أو استراتيجية وطنية للسلامة والصحة المھنية في المملكة ، وغياب التنسيق الكافي بين الجھات المختلفة المعنية بأمور السلامة والصحة المھنية، والتي تتأثر بإزدواجية التشريعات وعدم الإختصاص لبعض الجهات الرقابية في مهام التفتيش والتقييم المنفذة، ما ينعكس سلباً على فعالية أداء هذه الجهات وقصورها في تغطية جميع القطاعات والمنشآت.
كما اشار الى ضعف الوعي بأمور السلامة والصحة المھنية ما يقلل من تعاون أرباب العمل والعاملين في تطبيق نظم إدارة السلامة والصحة المهنية في المجالات العملية، اضافة الى نقص الكوادر البشرية المؤهلة للقيام بجميع المهام المطلوبة وفقا للطموحات والتطلعات المستقبلية .
واوضح متدخل آخر : ان المؤسسة يجب أن تعمل على وقاية المؤمن عليه , وحمايته من المخاطر المهنية التي قد يتعرض لها أثناء قيامه بعمله ، فهي تتحمل ما يحتاجه المصاب واهله اضافة الى الابعاد الاجتماعية والانسانية والاقتصادية الناتجة عن حوادث العمل .
وقال بان المشغل يجب عليه ضمن خططه الإستراتيجية بوضع أهداف تعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة العمل المناسبة والآمنة للعاملين، بالاضافة إلى ايجاد المناخ التشريعي الذي يساعد في الوقاية والحد من حوادث العمل وأمراض المهنة.
بل الزاما عليه الضمان للمؤسسة بتوفير معايير السلامة والصحة المهنية وادواتها في مواقع العمل لتصبح المؤسسة تتحمل كامل تكاليف العناية الطبية للمصاب اذا تبين انها غير ملتزمة ومخالفة لمعايير السلامة والصحة المهنية.
و يضيف ذات البرفسور أن ‘‘ الإنسان يجب عليه اخد الحيطة و الحذر و الالتزام بأقصى درجات اليقظة تجنبا لوقوع أخطار تكلفه الشيء الكثير ربما قد تؤدي بحياته ..‘‘ فالسلامة هي كل شيئ
وقد صرح الأستاذ لحسن إيفنا مدير مركز منتدى المبادرات الجمعوية “” لبدا بريس”” ان مثل هاته اللقاءات التحسيسية تكتسي أهمية كبيرة من حيث تعبئة جل الشرائح من أجل تكريس ثقافة التحسيس التي تروم و تهدف لتطبيق استراتيجيات و سياسة السلامة من خلال التوعية باهمية السلامة في أي عمل نقوم به كبر شانه ام صغر وقد عرف هذا اللقاء حضور مميز ومتنوع .
في اطار الأسبوع الصحي الذي ينظمه مركز المبادرات الجمعوية التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بسيدي مومن أوضح البروفسور عبد الجليل الخلطي في ندوة تحت عنوان : المخاطر و الوقاية من حوادث الشغل ، هذه الندوة حضرها فاعلون وفاعلات الذين أغنوا اللقاء رونقا وحماسا في النقاش لما له من أهمية في حياة الانسان ومن هذا المنطلق أكد البرفسور عبد الجليل الخلطي عن أهمية اعتماد نهج وقائي يرمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والاهتمام بتعزيز الثقافة في هذا المجال والتي يمكن أن تساعد في التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل ، .
وحسب بعض المتدخلين : عدم وجود سياسة واضحة أو استراتيجية وطنية للسلامة والصحة المھنية في المملكة ، وغياب التنسيق الكافي بين الجھات المختلفة المعنية بأمور السلامة والصحة المھنية، والتي تتأثر بإزدواجية التشريعات وعدم الإختصاص لبعض الجهات الرقابية في مهام التفتيش والتقييم المنفذة، ما ينعكس سلباً على فعالية أداء هذه الجهات وقصورها في تغطية جميع القطاعات والمنشآت.
كما اشار الى ضعف الوعي بأمور السلامة والصحة المھنية ما يقلل من تعاون أرباب العمل والعاملين في تطبيق نظم إدارة السلامة والصحة المهنية في المجالات العملية، اضافة الى نقص الكوادر البشرية المؤهلة للقيام بجميع المهام المطلوبة وفقا للطموحات والتطلعات المستقبلية .
واوضح متدخل آخر : ان المؤسسة يجب أن تعمل على وقاية المؤمن عليه , وحمايته من المخاطر المهنية التي قد يتعرض لها أثناء قيامه بعمله ، فهي تتحمل ما يحتاجه المصاب واهله اضافة الى الابعاد الاجتماعية والانسانية والاقتصادية الناتجة عن حوادث العمل .
وقال بان المشغل يجب عليه ضمن خططه الإستراتيجية بوضع أهداف تعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة العمل المناسبة والآمنة للعاملين، بالاضافة إلى ايجاد المناخ التشريعي الذي يساعد في الوقاية والحد من حوادث العمل وأمراض المهنة.
بل الزاما عليه الضمان للمؤسسة بتوفير معايير السلامة والصحة المهنية وادواتها في مواقع العمل لتصبح المؤسسة تتحمل كامل تكاليف العناية الطبية للمصاب اذا تبين انها غير ملتزمة ومخالفة لمعايير السلامة والصحة المهنية.
و يضيف ذات البرفسور أن ‘‘ الإنسان يجب عليه اخد الحيطة و الحذر و الالتزام بأقصى درجات اليقظة تجنبا لوقوع أخطار تكلفه الشيء الكثير ربما قد تؤدي بحياته ..‘‘ فالسلامة هي كل شيئ
وقد صرح الأستاذ لحسن إيفنا مدير مركز منتدى المبادرات الجمعوية “” لبدا بريس”” ان مثل هاته اللقاءات التحسيسية تكتسي أهمية كبيرة من حيث تعبئة جل الشرائح من أجل تكريس ثقافة التحسيس التي تروم و تهدف لتطبيق استراتيجيات و سياسة السلامة من خلال التوعية باهمية السلامة في أي عمل نقوم به كبر شانه ام صغر وقد عرف هذا اللقاء حضور مميز ومتنوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق