بالصور: نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في زيارة لسيدي مومن بالدارالبيضاء

صرح نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا حافظ
غانم اليوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري بسيدي مومن أن البنك الدولي “فخور”
بشراكته مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي
في ظل حكم الملك محمد السادس.
و أفاد السيد غانم الذي يقوم بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها للمغرب في تصريح عقب استقباله من طرف السيد محمد علي حبوها عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بمركز التنمية البشرية لسيدي مومن، والذي كان مرفوقا بكل من منسق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد الجامعي ورئيس مقاطعة سيدي مومن السيد حسن بارود ورئيس قسم العمل الاجتماعي وعدد من الشخصيات المحلية وممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني،”نحن في البنك العالمي، فخورون بشراكتنا مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي، كما يعكس ذلك التقدم المحرز في عدة مجالات، من قبيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نقف عليها اليوم في هدا المكان “في اشارة الى مركز التنمية البشرية بسيدي مومن”، حيث قام بزيارة لعدد من المشاريع المدرة للدخل، وكدا المشاريع التي تدخل في اطار محاربة الامية والترويض الطبي ..وشكلت هذه الزيارة فرصة لدراسة السبل الكفيلة بتقديم المزيد من الدعم للمغرب من أجل ضمان إنجاح مختلف السياسات التي انخرط فيها على الصعيد الاقتصادي ما يعزز إطار للشراكة الاستراتيجية (2014-2017).
و أضاف نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا أن هدف المباحثات مع المسؤولين بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي هو ” تقوية الشراكة والتعاون الفني بين المغرب و البنك الدولي و هذا بالبحث عن الكيفية التي يمكننا بها أن نساعد المغرب في زيادة الاستثمارات”، مؤكدا أن لقاء اليوم كان فرصة لتقييم ما تم انجازه بين المغرب و البنك الدولي في هذا المجال و ما يجب فعله في المستقبل لحصد النتائج الإيجابية.
من جهته أكد السيد محمد علي حبوها عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، خلال تقديمه عرضا مفصلا حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن وسيدي البرنوصي عن التسهيلات التي وفرتها الدولة منذ أن أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن انطلاق هدا الورش الوطني الكبير، ما أدى إلى تحسين وضعية عدد من الفئات الهشة للشعب المغربي

و أفاد السيد غانم الذي يقوم بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها للمغرب في تصريح عقب استقباله من طرف السيد محمد علي حبوها عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بمركز التنمية البشرية لسيدي مومن، والذي كان مرفوقا بكل من منسق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد الجامعي ورئيس مقاطعة سيدي مومن السيد حسن بارود ورئيس قسم العمل الاجتماعي وعدد من الشخصيات المحلية وممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني،”نحن في البنك العالمي، فخورون بشراكتنا مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي، كما يعكس ذلك التقدم المحرز في عدة مجالات، من قبيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نقف عليها اليوم في هدا المكان “في اشارة الى مركز التنمية البشرية بسيدي مومن”، حيث قام بزيارة لعدد من المشاريع المدرة للدخل، وكدا المشاريع التي تدخل في اطار محاربة الامية والترويض الطبي ..وشكلت هذه الزيارة فرصة لدراسة السبل الكفيلة بتقديم المزيد من الدعم للمغرب من أجل ضمان إنجاح مختلف السياسات التي انخرط فيها على الصعيد الاقتصادي ما يعزز إطار للشراكة الاستراتيجية (2014-2017).
و أضاف نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا أن هدف المباحثات مع المسؤولين بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي هو ” تقوية الشراكة والتعاون الفني بين المغرب و البنك الدولي و هذا بالبحث عن الكيفية التي يمكننا بها أن نساعد المغرب في زيادة الاستثمارات”، مؤكدا أن لقاء اليوم كان فرصة لتقييم ما تم انجازه بين المغرب و البنك الدولي في هذا المجال و ما يجب فعله في المستقبل لحصد النتائج الإيجابية.
من جهته أكد السيد محمد علي حبوها عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، خلال تقديمه عرضا مفصلا حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن وسيدي البرنوصي عن التسهيلات التي وفرتها الدولة منذ أن أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن انطلاق هدا الورش الوطني الكبير، ما أدى إلى تحسين وضعية عدد من الفئات الهشة للشعب المغربي

































نائب مدير البنك الدولي في ورشة عمل بسيدي مومن من أجل الإطلاع على مشاريع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

كازا الآن ـ شاعيق عزيز
بحضور عامل عمالة مقاطعات البرنوصي محمد علي حبوها، عقد بمركز التنمية البشرية بسيدي مومن، يوم الثلاتاء 23 فبراير، ورشة عمل غير رسمية شارك فيها كل من حافظ غانم نائب مدير البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال افريقيا، ووفد رفيع من البنك الدولي، مدير البنك الدولي بالمغرب، والكاتب العام لعمالة مقاطعات البرنوصي عبد الحق غلاب، ورئيس مقاطعة سيدي مومن حسن بارود، ومسؤولي المبادرة الوطنية على الصعيد المركزي، ورئيس القسم العمل الإجتماعي بعمالة مقاطعات البرنوصي محمد مجيب، ورئيس مركز سيدي مومن للتنمية البشرية، وعدد من فعاليات المجتمع المدني بسيدي مومن، وقد هدفت الورشة الى إطلاع نائب مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على عدد من المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يعتبر البنك الدولي من المانحين بها.
وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية لرئيس الجمعية المسيرة للمركز الذي قدم شرحا موجزا عن المركز وإنجازاته، والجمعيات التي تستفيد من خدماته.

وقد عبر نائب مدير البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فخره بالشراكة المتميزة مع المغرب، الذي يعد من البلدان الأكثر نجاحا على الصعيد الاقتصادي بشمال إفريقيا، كما إعتبر حافظ غانم أن لقاء اليوم كان فرصة لتقييم ما تم انجازه بين المغرب والبنك الدولي في المجال الإجتماعي، من قبيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يساهم البنك الدولي في تمويلها
وأشاد محمد علي حبوها عقب هذه الورشة، بتعاون البنك الدولي في إطار المساهمة في تمويل مشاريع التنمية البشرية، كما أبرز عامل عمالة مقاطعات البرنوصي الإمكانيات المادية واللوجستيكية التي توفرها الدولة من أجل تأهيل النسيج الاجتماعي ومحاربة الفقر والفوارق الاجتماعية، وخلال هذه الورشة تم تقديم عدد من المشاريع الرائدة على الصعيد الوطني التي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويلها.
أمال وآلام شباب سيدي مومن أمام ممثلي البنك الدولي ومسؤولي الإدارة الترابية بمركز "شيكاگو"

كازا الآن ـ شاعيق عزيز
لم يجد شباب سيدي مومن أي حرج في سرد همومهم وتطلعاتهم الإجتماعية والمهنية، أمام ممتلي البنك الدولي ومسؤولي الإدارة الترابية، عصر يوم أمس الثلاتاء 23 فبراير، بمركز سيدي مومن بالدار البيضاء، عقب الزيارة الغير رسمية التي قام بها نائب الرئيس والوفد المرافق له.
شباب سيدي مومن إعتبرو أن لجوء الشباب الى قوارب الموت من أجل الفردوس الأوربي واللجوء للمخدرات أو الإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية تنيجة لمشكلات والاضطرابات الاجتماعية وإنسداد الأفق في وجه شباب كله حيوية وطاقات.

نائب رئيس البنك الدولي والوفد المرافق له تفاعل بإيجابية مع هموم وتطلعات شباب سيدي مومن، هموم من قبيل البطالة وتعاطي المخدرات واللجوء الى التطرف، إعتبرها حافظ غانم بالهموم بالعالمية وليست محصورة بالمغرب وتتطلب مزيدا من تعبئة موارد الدولة والقطاع الخاص من أجل تحقيق التنمية والعدالة الإحتماعية، والبنك الدولي كشريك مالي للمغرب لن يذخر جهدا في المساهمة في تمويل المبادرات المشاريع الخاصة بالمرأة والشباب.
وقد عبر وفد البنك الدولي عن فخره بالمشاريع الإجتماعية التي قدمت إليه، وإعجابهم بالشباب المغربي عموما وشباب سيدي مومن المستفيدين من برامج المركز أو الذين يعملون في الأعمال التطوعية والغير ربحية، كما نوه الوفد بمستوى النقاش الديمقراطي الذي دخلو فيه مع مسؤولي الإدارة الترابية وممتلي البنك الدولي خلال هذه الورشة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق